يعتبر الأرز البني من الحبوب الكاملة وهو الأرز الأبيض قبل نزع القشرة وتخليصه من الألياف. وبما أن الألياف مهمة جدا لصحة الإنسان ولابد أن يحتوي عليها النظام الغذائي اليومي، فإن الأرز البني أفضل من الأبيض. وعلى الرغم من احتواء الأرز الأبيض على فيتامينات وحديد، إلا أن أغلب القيمة الغذائية توجد في القشرة التي يتم نزعها.
والأرز البني مرتفع القيمة الغذائية، فكوب واحد منه يغطي نسبة 88% من احتياج الإنسان اليومية للمنجنيز، الذي يساعد في تكوين الأحماض الدهنية المرتبطة بالجهاز العصبي، وإنتاج الكوليسترول.
كما يحتوي الأرز البني على السيلينيوم، وهو أحد المعادن الضرورية وثبت أنه يحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون، والوقاية من أمراض القلب، ويقلل الاتهابات كالتهاب المفاصل الروماتيزمي. ويوجد بالأرز البني نوع من الزيوت يخفض مستويات الكوليسترول الضار بالدم. وثبت أن تناول الحبوب الكاملة ست مرات في الأسبوع يمكن أن يقلل من تراكم الصفائح الدموية المسببة للجلطة، ويحد من تطور تصلب الشرايين وأمراض القلب والأوعية الدموية.
كما يساعد الأرز البني فى الحفاظ على مستوى السكر في الدم، لذلك يُنصح به لمرضى السكر. علاوة على قدرته على الحفاظ على صحة الأمعاء ومنع الإمساك.
وأخيراً، أكدت دراسة أجرتها إحدى الجامعات الأوروبية أن الأرز البني أفضل لمن يتبعون حمية غذائية لإنقاص الوزن أكثر من الأرز الأبيض.
المصدر: موقع القمة